الــــمـــســجــد الأقــصـــى

بسم الله الرحمن الرحيم
ثقة به وتوكلًا عليه

صوت هز وجداني وأشعل نار أحزاني...
متى نعود للأقصى ويشرق فجرنا الثاني...

متى نتعظ أيها الإخوة والأخوات...وقد تفجر الحجر...وصاح: الأقصى في خطر!!

ما
رأيت عندما رزقني الله تعالى بآداء عمرة الصيف الماضي أجمل من معانقة
المسلمين عربًا وأجانب عندما نطق لساني أني من فلسطين: دمعات سخية سكبتها
أخت تركية ،لم أفهم عليها ولم تفهم عليّ...لم نجد لغة مشتركة غير لغة
العيون...ولغة الجسد المتقارب...ولغة القلوب...حين قلت:فلسطين.

كانت تشير بأصابعها إلى أخواتها وهي لا تكف عن البكاء...بلهجتها: إنها من فلسطين!

قلت
لها القدس، الأقصى...وسكت وما كان مني إلا أن شاركتها البكاء لجمرة لهبت
شوقًا إلى محراب الأقصى وأنا وإياها نجلس بصحن الكعبة المشرفة!

لحظات ما أجملها...ليتها تعود لأسكب في قلبي بعض التفاؤل وسط هذا الركون والأقصى يتلقى الضربة تلو الضربة ونحن..وأنا لا حِراك!

لعل
الله أسعفني بخطوة مباركة...كرمًا عليّ بأن وفقني لنقل مستجدات التهديدات
على المسجد الأقصى حتى أنقلها من خلال " أوراق الورد" لكل إخواني وأخواتي.
فهل ستملك حجة بعد الآن لتقول: لم أكن أدري؟!

باشرت بنقل تقارير سيكون لأوراق الورد السبق في نشرها مستندة بذلك بالصور والفيديو، فترقبوها...وحاولوا نشرها في كل مكان!

وليكن هدفك منذ الآن: نصرة المسجد الأقصى...ولو بهذه الخطوات البسيطة.

لنعلها صرخة في وجه الإحتلال...ولتقف مقام الرجال...وإلا فعلى الدنيا السلام!!

فمن يضرب على صدره ويقول أنا لها؟!

وهذه هي الروابط فأروني ماذا ستفعلون؟!

_ أعذروني...إن صرخت فأيقظت الضمير في قيلولته...-

قم
بالدفاع من خلال التعليق ونشر الروابط...قم بالدعاء ونشر الوعي...قم بأي
خطوة عمليّة لتشهد لك حجارة الأقصى وتقول لك: يا رب لا تعذبه فإنه نصرني
يوم قل النصير!!

وإلا...فـ... كبر على الأقصى وأقرأ عليه الفاتحة!!

"أوراق الورد...وأناتها...من الأقصى الأسير"